مدرسة العبادلة الاعدادية المشتركة
مرحبا بك
نرجوالتسجيل فى المنتدى
حتى تتمتع بصلاحيات المنتدى
وصلاحيات العضو النشط
مدرسة العبادلة الاعدادية المشتركة
مرحبا بك
نرجوالتسجيل فى المنتدى
حتى تتمتع بصلاحيات المنتدى
وصلاحيات العضو النشط
مدرسة العبادلة الاعدادية المشتركة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى التعليم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» رحلة القاهرة في المتحف المصري
التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: Emptyالإثنين نوفمبر 28, 2016 11:13 pm من طرف السيد محمد

» تم الانتهاء من تشكيل الاتحادات الطلابية
التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: Emptyالثلاثاء أكتوبر 25, 2016 4:06 pm من طرف السيد محمد

» بحث عن الاتحادات الطلابية قيادات واعية
التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: Emptyالإثنين ديسمبر 09, 2013 1:27 am من طرف السيد محمد

» التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته:
التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 2:13 am من طرف احمد محمد

» إلى الآباء ! قبل أن يفلت الزمام
التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 2:09 am من طرف احمد محمد

» المفاتيح العشرة للنجاح
التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 2:06 am من طرف احمد محمد

» بقطز والعز يتحقق النصر
التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: Emptyالأحد مايو 27, 2012 4:37 pm من طرف السيد محمد

» الشراكه بين اولياء الامور
التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: Emptyالسبت مايو 26, 2012 11:53 am من طرف السيد محمد

» البرنامج الزمنى للنشاط الصيفى لعام 2011/2012
التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: Emptyالثلاثاء مايو 22, 2012 12:17 pm من طرف احمد محمد

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

 التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته:

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السيد محمد
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 405
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 43
الموقع : مدرسة العبادلة الاعدادية المشتركة

التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: Empty
مُساهمةموضوع: التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته:   التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: Emptyالإثنين مايو 28, 2012 1:24 pm


[img]التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: 08120910[/img]



التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته:
sunny sunny sunny
جو المودة والرحمة الذي أشارت إليه الآية الكريمة السابقة، هو الأساس الذي تقوم عليه البيئة الصالحة التي يعدها الإسلام للطفل.
sunny sunny
فالإنسان قد لا يملك أمر مجتمعه الكبير، ولا قدرة له على تغييره، ولكن يملك أمر نفسه وبيته، فإذا أقام أسرته على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يسمع الطفل إلا كل خير، ولا يصل إلى أذنه سباب أو شتائم، ويتربى في جو تشيع فيه المودة والرحمة وتوحيد الله جل وعلا - فإن هذا يكون له أكبر الأثر في تنشئة الطفل تنشئة سليمة.
sunny sunny
فالإسلام يعمل على أن تكون البيئة النفسية للطفل بيئة مفعمة بالحب؛ لأنه لكي يشعر الطفل بالحب إزاء العالم؛ عليه أن يعيش ذلك الحب في أسرته؛ فهي مجتمعه الصغير. وللإسلام وسائله المتعددة في التعبير عن الحب للطفل، ومن ذلك: تقبيله، ومعانقته، وحمله، والدعاء له، وإبداء روح العطف والحنو عليه؛ فالإسلام يرى أن الطفل في حاجة إلى أن يكون محبوبا مقبولا من الوالدين والآخرين، بغض النظر عن جنسه (ذكر أو أنثى)، ويوجب أن تكون استجابة الوالدين نحو الطفل - أيا كان جنسه - استجابة طيبة.
فالوالدان في الإسلام عليهما أن يغمرا أولادهما بالحنان والشفقة؛ ليوفرا لهم بيئة نفسية سوية تترك تأثيرا إيجابيا في طبائعهم؛ ولهذا ذم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الصِّنف من الآباء الذين لا يشيعون جو الألفة والمحبة بينهم وبين أطفالهم بتقبيلهم ومداعبتهم ونحو ذلك؛ فقد روى البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قَبَّل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما، فقال الأقرع بن حابس: إن لي عشرة من الولد، ما قبلت منهم أحدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لا يَرحم لا يُرحم».
sunny sunny sunny
وروى ابن عساكر عن أنس - رضي الله عنه - قال: «كان صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالصبيان والعيال» (ذكره الهندي في كنز العمال (18490)، وأصله في صحيح مسلم (4/ 1808) كتاب الفضائل، باب: رحمته ? بالصبيان والعيال)
sunny sunny sunny
وفي مقابل ذلك نجده صلى الله عليه وسلم يثني على امرأة رحمت صغارها، وبشرها برحمة الله تعالى لها؛ فعن أنس - رضي الله عنه - قال: جاءت امرأة إلى عائشة - رضي الله عنها - فأعطتها ثلاث تمرات، فأعطت كل صبي لها تمرة، وأمسكت لنفسها تمرة، فأكل الصبيان التمرتين، ونظرا إلى أمهما، فعمدت إلى التمرة فشقتها، فأعطت كل صبي نصف تمرة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرته عائشة، فقال صلى الله عليه وسلم: «وما يعجبك من ذلك؟! لقد رحمها الله برحمتها صبييها» (رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد).
sunny sunny sunny
وأثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على القرشيات؛ لما تميزن به من الحنان على الأولاد؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش: أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده» (رواه الشيخان).
sunny sunny sunny
وهكذا تَلقَى البيئة النفسية كل رعاية الإسلام واهتمامه؛ لتأثيرها القوي الدائم في الطبيعة الإنسانية، وفي تشكيل شخصية الفرد وتحديد أنماط سلوكه في مواقف الحياة المختلفة.
sunny sunny sunny sunny
التدابير الإسلامية لخلق بيئة اجتماعية صالحة للطفل:
sunny sunny sunny sunny
أكدت الدراسات النفسية على الآثار السلبية الجسمية للعزلة الاجتماعية للأطفال؛ حيث تتسبب تلك العزلة في تخلف هؤلاء الأطفال عقليا، وزيادة مستوى غبائهم كلما تقدمت بهم السن في ظل تلك العزلة الاجتماعية.
sunny sunny
وفي هذا ما يوضح جانبا من جوانب الروعة في منهج التربية النبوية الذي عمل على توثيق علاقة الطفل بالمجتمع؛ فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يسمح للأطفال بحضور مجالس الكبار، فكان الصحابة يحرصون على اصطحاب أطفالهم إلى هذه المجالس؛ ليحصلوا الفائدة المعرفية والاجتماعية التي تعينهم على مواجهة المستقبل الحياتي الذي ينتظرهم، فهذا عمر - رضي الله عنه - يصطحب ابنه إلى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاري عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أخبروني عن شجرة مَثَلُها مَثَلُ المسلم، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ولا تحت أوراقها؟»، فوقع في نفسي: النخلة، فكرهت أن أتكلم وثَمَّ أبو بكر وعمر، فلما لم يتكلما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هي النخلة».
sunny sunny
وكما شجع الإسلام على مخالطة الصغار للكبار؛ ليتعلموا من خبراتهم، شجع أيضا على مخالطة الصغار للصغار، لكنه يضع ذلك كله في إطار يسيرُ بهذه الخلطة في طريقها الصحيح؛ من خلال التوجيه إلى اختيار الرفقة الصالحة، والالتزام بالعادات الإيجابية في مخالطة الآخرين، نحو: ملاقاة الآخرين بالبشاشة والابتسام، وعدم إفشاء أسرارهم، وعدم التطفل عليهم بالتدخل فيما لا يعني المرء، إضافة إلى ممارسة التناصح، والمشاركة في أعمال البر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتشاور، والأخذ على يد الظالم ... إلى غير ذلك من الآداب الإسلامية المنظمة للاجتماع مع الآخرين.
sunny sunny
وفي ضوء ذلك يجب على المربين أن يغرسوا في الناشئة الآداب الإسلامية التي بها يُدْرَك معنى الحق ومعنى الواجب ومعنى التعاون، ويدرك معنى مفاهيم الدين، ومفهوم العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان.
sunny sunny
ويمكن للوالدين أن ينميا بعض الخصائص البناءة الإيجابية في نفس الطفل، مثل: الكرم، والشجاعة، والإيثار، ومساعدة الآخرين والتعاون معهم، وإعانة الضعفاء والمرضى والعجزة، وذلك بضرب الأمثلة العملية من حياة الوالدين.
كما يمكن لكافة الجهات التربوية بدءا من الأسرة ومرورا بالمدرسة وأجهزة الإعلام أن تتعاون فيما بينها على تدريب الناشئة وتربيتهم؛ كي تدفعهم باتجاه إيجاد العلاقات الاجتماعية السليمة التي تعود بالخير والتقدم على الأمة والإنسانية بكاملها بالخير والرفعة.
sunny sunny sunny sunny
التدابير الإسلامية للحفاظ على كيان الأسرة التي تحتوي الطفل:
sunny sunny sunny sunny
الأسرة هي الخلية الأولى التي يتكون منها نسيج المجتمع؛ فبناؤها بناء للمجتمع كله، وفي صيانتها ونجاحها صيانة المجتمع ونجاحه، وفي فسادها وانحلالها فساد المجتمع وانحلاله، والأسرة هي الوسط الطبيعي الذي يتعهد الإنسان منذ بداية حياته؛ وهي أساس الترابط والمشاعر والتعاون، ومنها تنشأ شبكة العلاقات والصلات في المجتمع، بل منها تنشأ شبكة العلاقات المتوالدة في البشرية كلها.
sunny sunny sunny
ولهذا اهتم الإسلام اهتماما كبيرا بالأسرة وتكوينها والحفاظ على كيانها، فوضع لها من التدابير ما يحافظ على هذا الكيان، ومن أهم هذه التدابير ما يلي:
sunny sunny sunny
أولا: جعل الإسلام أساس الأسرة هو الزواج؛ تمشيا مع الفطرة البشرية، وتنظيما لطبيعة الإنسان في شقيها المادي والروحي، وتحقيقا لوسطية الإسلام؛ حتى تكون الأسرة ميثاقا يُلزم كلاًّ من طرفي الأسرة بأداء واجبه تجاه الآخر وتجاه ما سينشأ عن هذه الأسرة من أطفال، ويَحُول دون تَحَوُّل العلاقة بينهما إلى مجرد متعة فقط، قال تعالى: {وأخذن منكم ميثاقا غليظا} [النساء: 21]. وإذا كانت العلاقة بين الزوجين هكذا موثقة مؤكدة، فإنه لا ينبغي الإخلال بها ولا التهوين من شأنها.
sunny sunny sunny
ثانيا: جعل الإسلام الزوج والزوجة سواء في الاعتبار البشري، وفي شئون الدنيا والدين، فكلا الزوجين راعٍ وكلاهما مسئول عن رعيته. واعتبار المساواة الصحيحة بين الزوج وزوجته في الحقوق والواجبات، إنما هو في حدود ما يحفظ للرجل كرامته ومكانته، وفي إطار ما تراعَى فيه قدرة المرأة وطاقاتها واستعدادها؛ ولذا يقول الله تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة} [البقرة: 228]. فلهن حسن المعاشرة، وكفالة الحق المادي والمعنوي، وتبادل الرأي والمشورة، مع مراعاة جانب الحب والإعزاز والتضحية والإيثار؛ وبذلك يصبح البيت المسلم جنة وارفة الظلال، قوامه العدل والرحمة والمنطق والتعقل، وجدرانه قوية التحصين في الداخل والخارج، آمنة من عوامل الزعزعة والأثرة والاضطراب، التي تسبب التلاشي والزوال.
sunny sunny sunny
ثالثا: جعل الإسلام كلا من الزوجين مسئولا عن قوام الأسرة؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرجل راعٍ في أهله ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها» (رواه الشيخان).
وقد حدد الإسلام مسئولية كل من الزوجين تجاه الآخر وتجاه الأولاد:
فالأب مسئول عن السعي لجلب الرزق، والإنفاق على الزوجة والولد، وتأمين ما تحتاجه الأسرة من طعام وشراب ... إلخ، مع الحرص على أن يكون سعيه مشروعا، بعيدا عن المحرمات والشبهات. ومن مسئولياته - أيضا - أن يُعِدَّ أسرته للحياة الإسلامية الواعية، وأن يصون بناءها عما يؤدي إلى تفككه وانحلاله.
وإذا كان الرجل هو المسئول الأول عن الأسرة، وهو الراعي والمرجع، فإن الجانب التنفيذي الأهم يكون من مسئولية المرأة؛ لأنها - من حيث الفطرة - مهيأة لهذه المسئولية، بل إن كل إمكاناتها وخصائصها تدل على أنها متخصصة في ذلك، وأن التربية ورعاية الأبناء والعناية بالأسرة هي مسئوليتها وواجبها واختصاصها الطبيعي.
sunny sunny sunny
رابعا: جعل الإسلام القوامة في الأسرة للأب أو الزوج؛ لأنه الأقدر على ذلك؛ قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34]، وليست هذه القوامة تشريفا للرجل بقدر ما هي مسئولية ملقاة على عاتقه في تحمل قيادة الأسرة، والسير بها إلى بر الأمان؛ فإن مكان الأب على رأس الأسرة وقيامه بدور القيادة الحقيقية والتوجيه لكل أفرادها - إنما هو مسئولية خطيرة في استقرار الأسرة، وقيامها كخلية سليمة في بناء المجتمع المسلم؛ فالأب هو الذي يضع أسرته في المجتمع ويحدد موقف أفرادها ودورهم في البناء الاجتماعي، ويظل دور الأب في المنهج الإسلامي سليما لا تهزه التيارات الفاسدة؛ لأنه قائم على قيم ثابتة ومعايير سلوكية محددة، يؤصلها الإسلام بمنهجه التربوي حتى لا يفقد دوره في الضبط الاجتماعي وتوجيه الفكر والسلوك.
sunny sunny sunny
خامسا: أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا؛ وذلك للحفاظ على كيان الأسرة، وتلافي ما قد ينشأ من خلافات بين الرجل والمرأة قد تؤدي إلى انحلال الأسرة وتفككها؛ حيث تشير أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ما عليه طبيعة المرأة وتكوينها النفسي والجسمي، بما تحتاج بسببه إلى الرعاية والرفق، واحتمال الزوج منها ما لا يرضاه أحيانا، يقول صلى الله عليه وسلم: «استوصوا بالنساء خيرا؛ فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرًا» (رواه الشيخان). وفي بعض الروايات: «المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج» (رواه البخاري).
sunny sunny sunny
سادسًا: دعا الإسلام كلا الزوجين إلى خلق جو من المودة والألفة بينهما؛ قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} [الروم: 21]؛ ولا شك أن شيوع المودة والرحمة بين الزوجين من أكبر العوامل التي تساعد على استقرار الأسرة؛ والحفاظ على كيانها.
sunny sunny sunny
سابعا: بين الرسول صلى الله عليه وسلم الطريق إلى إصلاح حال المرأة إذا بدا منها تقصير أو نشوز؛ بحيث يمكن تدارك الأمر قبل أن يؤدي إلى انفصام عُرا الأسرة؛ فيقول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: «ألا واستوصوا بالنساء خيرا، فإنما هن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح، فإنْ أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا. ألا إن لكم على نسائكم حقًّا، ولنسائكم عليكم حقا: فأما حقكم على نسائكم: فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذَنَّ في بيوتكم لمن تكرهون. ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن» (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح).
sunny sunny sunny
ثامنا: كره الإسلام الطلاق الذي يؤدي إلى تفكك الأسرة، وانفصام عُرا الحياة الزوجية التي يريد لها الإسلام الاستقرار، ويحرص على ذلك، ويجعله غاية من غاياته؛ حيث إن «عقد الزواج إنما يعقد للدوام والتأبيد إلى أن تنتهي الحياة؛ ليتسنى للزوجين أن يجعلا من البيت مهدا يأويان إليه، وينعمان في ظلاله الوارفة، وليتمكنا من تنشئة أولادهما تنشئة صالحة؛ ومن أجل هذا كانت الصلة بين الزوجين من أقدس الصلات وأوثقها ... وكل أمر من شأنه أن يوهن من هذه الصلة، ويضعف من شأنها فهو بغيض إلى الإسلام؛ لفوات المنافع، وذهاب مصالح كل من الزوجين».
sunny sunny sunny
ومما يدل على كراهية الطلاق في الإسلام، ما روي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبغض الحلال إلى الله - عز وجل - الطلاق» (أخرجه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي)

sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elabadla.forumegypt.net
احمد محمد

احمد محمد


عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 17/12/2011

التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته:   التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 2:13 am

التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته: 0001zu
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من الآداب الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة العبادلة الاعدادية المشتركة :: الفئة الأولى :: منتدى الطلاب-
انتقل الى: