مدرسة العبادلة الاعدادية المشتركة
مرحبا بك
نرجوالتسجيل فى المنتدى
حتى تتمتع بصلاحيات المنتدى
وصلاحيات العضو النشط
مدرسة العبادلة الاعدادية المشتركة
مرحبا بك
نرجوالتسجيل فى المنتدى
حتى تتمتع بصلاحيات المنتدى
وصلاحيات العضو النشط
مدرسة العبادلة الاعدادية المشتركة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى التعليم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» رحلة القاهرة في المتحف المصري
بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Emptyالإثنين نوفمبر 28, 2016 11:13 pm من طرف السيد محمد

» تم الانتهاء من تشكيل الاتحادات الطلابية
بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Emptyالثلاثاء أكتوبر 25, 2016 4:06 pm من طرف السيد محمد

» بحث عن الاتحادات الطلابية قيادات واعية
بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Emptyالإثنين ديسمبر 09, 2013 1:27 am من طرف السيد محمد

» التدابير الإسلامية لخلق بيئة نفسية صالحة للطفل بعد ولادته:
بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 2:13 am من طرف احمد محمد

» إلى الآباء ! قبل أن يفلت الزمام
بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 2:09 am من طرف احمد محمد

» المفاتيح العشرة للنجاح
بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 2:06 am من طرف احمد محمد

» بقطز والعز يتحقق النصر
بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Emptyالأحد مايو 27, 2012 4:37 pm من طرف السيد محمد

» الشراكه بين اولياء الامور
بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Emptyالسبت مايو 26, 2012 11:53 am من طرف السيد محمد

» البرنامج الزمنى للنشاط الصيفى لعام 2011/2012
بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Emptyالثلاثاء مايو 22, 2012 12:17 pm من طرف احمد محمد

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

 بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد محمد
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 405
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 43
الموقع : مدرسة العبادلة الاعدادية المشتركة

بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية   بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Emptyالسبت مارس 31, 2012 10:54 pm

ادارة طوخ التعليمية
مدرسة العبادلة الاعدادية المشتركة
اسرة التربية الاجتماعية والنفسية
study study study study study study study study

بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية

مقدمة
انطلاقا من فلسفة التربية والتعليم وأهدافها ومباديء الثورة المصرية الكبرى ومن القيم والأخلاق الدينية الرامية إلى مساعدة الطالب في تنمية شخصيته من كل جوانبها وأبعادها عبر مراحله النمائية والتعليمية المختلفة والى تحقيق التكيف الاجتماعي والوصول به إلى مستوى مناسب من الصحة النفسية ليكون مواطنا فاعلا ومنتجا قادرا على تلبية حاجاته وحاجات مجتمعة.
وبما أن العملية التربوية والتعليمية ليست مجرد نقل المعلومات والمعارف العلمية بل هي تعنى بنمو شخصية الطالب وتكاملها من كل جوانبها وأبعادها فان خدمات الإرشاد التربوي في المدرسة تأتي متممة ومكملة للعملية التربوية والتعليمية وجزءاً هاما لا يتجزأ منها حيث يعنى ويسهم في تنمية شخصية الطالب من كل أبعادها تمثل الخدمة الاجتماعية الجهود والخدمات الانسانية التى تقدم بطرق علمية منظمة ومعروفة يمارسها اخصائيون اجتماعيون تم اعدادهم اعدادا علميا لتقديم الخدمات العلاجية والوقائية والإنمائية بما تساعد على مقابلة احتياجات الإنسان كفرد اولا وعضوا فى الجماعة او المجتمع ثانيا من خلال المؤسسات الاجتماعية التى تمارس من خلالها مهمة الخدمات الاجتماعية.
فالشباب مرحلة من مراحل العمر تمر بالانسان وتتميز بالحيوية وهى طاقة متجددة تضفي على المجتمع طابعا مميزا وترتبط بالقدرة على التعلم والمرونة فى العلاقات الانسانية وتحمل المسئولية والشباب طاقة قومية بماتحوية من قدرات وافكار وانفعالات منطلقة وتعتبر هده القدرات الاجتماعية خلاصة المهارات والخبرات التى يكتسبها ويتشبع بها من خلال تجاربه وعلاقاته بالمجتمع وبالتالي تعتبر هذه الطاقة الانسانية فى الشباب خلاصة مجموعة القدرات الجسمية والعقلية والنفسية التى يولد بها الطفل وتحتاج إلى صقل وتهديب بما تتماشى مع متطلبات المجتمع.
فالشباب هم المستقبل وأمل الامة , وعلى اكتافه تلقى التبعات المستقبل والدولة حيت ترعى الشباب وتوفر له الامكانيات للاعداد السليم ومقوماته وتهي له اساليب الحياة الكريمة .
وخاصة نحن نعيش مجتمع اجتاحته تيارات التغير السريعة والانفتاح على العالم الخارجي والغزو الثقافي ففى ظل هده التغيرات والتحولا ت والتحديات المعاصرة شهدت المجتمعات العربية العديد من الظراهر المرضية والتى تشير الى وجود ازمة يعانيها هذا المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص وتتجسد مظاهر هذه الازمة بداية بمظاهر اللامبالاة والاهمال وينتهي بالتطرف والاغتيالات السياسية ومظاهر العنف المختلفة والارهاب, وفى ظل هذه المشكلات والامراض الاجتماعية دفعت للوقوف على طبيعةواسباب انتشار مثل هذه الظواهر وخاصة ظاهرة الارهاب لانها تهدد ا أمن واستقرار المجتمع , حيث ان وعي الشباب بالاهداف التى يسعى اليها القائمين بالارهاب يعكس بعدين اساسين هما ( بعد سياسي- بعد اقتصادي)

وفى هذا البحث نناقش
دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية
عناصر البحث:-
وسوف نناقش البحث كالأتى :-
اولا : - دور الأخصائي الاجتماعي في التنشئة الاجتماعية :
ثانيا :نعرف الطلاب ماهى المشكلات المجتمعية.
ثالثا:اشرح لهم ما هو السبب او الاسباب المؤدية الى المشكلات المجتمعية .
رابعا:- كيفية حل المشكلات المجتمعية.
وخامسا:- نبين المغالطات الشائعة لدى الافراد بشأن المشكلات الاجتماعية.
وسادسا:- كيفية التوعيه فى نقاط مهمة وسبل تفعيلها.
سابعا :- المقترحات اللازمة
ثامنا :- المراجع والمصادر العلمية

البداية مع العنصر الاول وهو نبين لطلاب ما المقصود بالمشكلات المجتمعية :-
دور الأخصائي الاجتماعي في التنشئة الاجتماعية :
1- دور الأخصائي الاجتماعي في مرحلة ما قبل المدرسة :
مرحلة ما قبل المدرسة هي المرحلة التي تسمى بمرحلة الطفولة المبكرة التي تمتد من سنتين إلى أربع سنوات تقريباً ، وهى التي تسمى أحيانا بالمرحلة العاطفية حيث يتمركز وعي الطفل فيها على المسائل العاطفية أي يبدأ في اكتشاف مشاعره و يتعلم معناها ، كما يتعلم كيف تؤثر تلك المشاعر في الآخرين وكيف يتحكم فيها من خلال التجارب التي يمر بها ، وفي هذه المرحلة من ناحية القدرات الجسمية فإنها تتميز بنمو سريع في الأطراف والجذع بما يساعد على ظهور مهارات المشي والجري والتسلق .
وأما من ناحية القدرات العقلية فإن الطفل يتميز بحب الاستطلاع والسؤال عن كل شي وذلك بعد أن تنمو الذاكرة وتزيد المحادثة والحصيلة اللغوية للطفل ويبدأ يتعلم عن طريق اللمس والسمع والنظر والإحساس ، وأما من ناحية القدرات العاطفية الاجتماعية فان الطفل في هذه المرحلة تبدأ ذاته في النمو ويشعر بالاستقلالية و تبدأ ذاته العليا في النمو شيئا فشيئا ، كما وفي هذه المرحلة يبدأ الأطفال ينظرون لآبائهم كمُثل عليا وفيها يميل الأطفال إلى اللعب الذي يميزهم كجنس ، وخاصة الألعاب التي يستخدم فيها النشاط العقلي ويتحاشون الأشياء الغير مألوفة كالظلام وبعض الحيوانات كالكلاب وكذلك الموت ويشعر في هذه المرحلة بحاجته إلي مساعده الكبار وخاصة الآباء .
أما من ناحية المشاركة في حياة الجماعة فإن الطفل يبدأ في مشاركة الجميع في اللعب سواء الوالدين أو الأطفال الآخرين ويكون في حدود ضيقه حيث يخشي الطفل عادة التعامل مع الأفراد خارج نطاق الأسرة ويحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى الوجود في جماعات صغيرة لا تتعدى عضوين إلى خمسة ولا تتصف تلك الجماعات بالثبات بطبيعة عدم الاستقرار عند الأطفال ، وتعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل التي يبدأ فيها الطفل في تنمية الاتجاهات عن دور كل جنس في المجتمع ولذلك كان لوجود الوالدين في المنزل أهمية كبرى حيث يستقي الطفل منهما الكثير من المعلومات التي يحتاجها وغياب أحدهما يؤثر كثيراً على تكوين الطفل .
كما يتأثر بالأسرة التي يعيش فيها من ناحية عدد الأطفال وترتيب الطفل ومدى تكيّف الوالدين في حياتهما الزوجية والنواحي الاقتصادية والظروف الاجتماعية التي تتعرض لها الأسرة والمعايير والاتجاهات الثقافية للأسرة ، ويتأثر الطفل في هذه المرحلة في تعامله مع الآخرين ومن هنا يأتي دور الأخصائي الاجتماعي محور العلاقات التي تتكون بين أطفال هذه المرحلة من خلال الجماعات التي يكونها لهم بهدف نمو الطفل عاطفيا بحيث يصبح قادراً على تكوين العلاقات مع الآخرين ويصمم لهم البرامج والأنشطة المناسبة التي يكتسبون من خلالها خبرات جديدة تساعدهم على اكتشاف مهاراتهم وتنمية قدراتهم ، ويشترك معهم في ممارسة تلك الأنشطة مبديا لهم المودة والحب والاحترام ويسند إليهم المسؤوليات المتدرجة بتدرج أعمارهم وخبراتهم حتى يثقون في أنفسهم ويشعرون بالاستقلالية ، والطفل في هذه المرحلة ينظر إلى الأخصائي كبديل وعندئذ يحول إليه مشاعره التي كان يحسها تجاه الوالدين كما أن الطفل في هذه المرحلة ، قد يعتبر الأخصائي الاجتماعي مثالا يقتدي به وقد يتقمص صفاته التي أعجب بها وعندئذ ينتهز الأخصائي هذه الفرصة ويعلّمه الصفات الطيبة ويكّون لديه الاتجاهات الصالحة ويبث فيه القيم المرغوبة وكل هذا لا يتم بالتلقين بل يتم عن طريق الامتصاص وهو ما نسميه بالتقمّص .
2ـ دور الأخصائي الاجتماعي في الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي :
هذه المرحلة يقابلها من المراحل العمرية مرحلة الطفولة المتوسطة والمتأخرة التي تمتد من سن السادسة حتى سن الثانية عشرة وهي مرحلة هامة في حياه الطفل لأنها تعتبر نقطة تحول اجتماعي هام في حياته إذ ينتقل من محيط الأسرة والجيرة إلى محيط المدرسة التي تعتبر مجتمعا جديداً عليه له متطلبات جديدة ، تفرض عليه سلوكا واستجابات وعلاقات معيّنة ، وأخذ وعطاء من نوع جديد ، فتشع مجالاته الاجتماعية وتنمو علاقاته وتتحدد ضوابطه الاجتماعية التي تحكم وتنظم السلوك الاجتماعي الجديد ، ويستطيع الطفل في بداية هذه المرحلة أن يتعامل مع قرنائه .
ومن خصائص هذه المرحلة أن الطفل في بدايتها ينفر من الجنس المخالف ويفضل التعامل مع الأطفال من جنسه ، وقد يهتم الطفل بمظهره في بداية هذه المرحلة ، ويحاول إسداء الخير ومعونة الضعفاء ولكن ليس حب للخير ولا حبا للمظهر ولكنه وسيلة تمهد له الانتماء بين أفراد شلته حيث يبحث لنفسه عن مكانته داخل هذه الشلة وتزداد حاجة الطفل إلى الاستطلاع وإلى التعرف على بيئته منذ بداية المرحلة .
والأخصائي الاجتماعي في هذه المرحلة التي انتقل فيها الطفل تلك النقلة الهامة يركز اهتمامه على أن يجعل من هذا المجتمع الجديد بيئة مرحة ومناخاً مشجعا للتفاعل وتكوين العلاقات حتى يتوافق هذا المجتمع الجديد كبداية في إعداده للتوافق مع المجتمع الكبير
ويجعل الأخصائي الاجتماعي من المدرسة حياة جماعية صحية فتشبع للطفل حاجته للانتماء إلى غيره من الأفراد المتشابهون معه ويساعد على تكوين العلاقات مع أكثر من شخص واحد حتى يجنبه الارتباط بشخص واحد ويتيح له الفرص التي تظهر فيها فروقه الفردية عن بقية زملائه وكذلك يتيح له فرصة تكوين العلاقات واكتساب الصداقات التي يرغبها وبذلك يساعد الأخصائي الاجتماعي طفل هذه المرحلة على النمو تدريجياً عن طريق تبسيط الخبرات وتدرجها بما يناسب قدراته وإمكانياته.
ويمكن تلخيص دور الأخصائي الاجتماعي في هذه المرحلة في تقديم الخدمات العلاجية والوقائية والإنشائية :
1- الخدمات الوقائية :
حيث أن الوقاية خير من العلاج فإن الأخصائي الاجتماعي بهذه المرحلة يبذل جهوداً مضاعفة لحماية الأطفال من التعرض للمشكلات ويجنبهم الوقوع فيها وهو يستعين في ذلك بالجهود التي يبذلها مع المدرسين والعاملين بالإضافة إلي جهود أولياء الأمور بالأسرة والأخصائي الاجتماعي الماهر هو الذي يكتشف الحالات المعرضة للمشكلات من خلال تفاعله مع التلاميذ في المدرسة وعن طريق الأنشطة والبرامج المختلفة التي يعدها لهم ومن خلال هذه البرامج التي تجعلهم يثقون به وتشجّعهم على التحدث معه والتعبير عن مشاعرهم بحرية وانطلاق دون خوف أو خجل ومن ثم يصل الأخصائي الاجتماعي لأسباب المشكلات الفردية ويقوم بعلاجها ، كما يصل إلى معرفة التلاميذ المعرّضين للمشكلات وأن اكتشاف مثل هذه الحالات ليس بالعملية السهلة ولكنها تتطلب جهداً وإعداداً فنياً للأخصائي الاجتماعي .
2ــ الخدمات العلاجية :
إن طفل الحلقة الأولى من التعليم الأساسي عند انتقاله من مجتمع الأسرة إلى مجتمع المدرسة قد يصادفه العديد من المشكلات التي تعوق توافقه معها ، فقد تقابله مشكلات اقتصادية أو اجتماعية أو نفسية أو جسمية وتكون سبباً في عدم استفادته من الخدمات التعليمية بالمدرسة وعندئذ يحول إلى الأخصائي الاجتماعي الذي يتعاون معه في مواجهة هذه المشكلات ويعمل على دراستها وتشخيصها ثم علاجها وبذلك يصبح في حالة تسمح له بالاستفادة من الخدمات التعليمية بعد علاج تلك المشكلات الفردية .
والأخصائي الاجتماعي يتعاون مع المدرسين وكل العاملين في المدرسة على اكتشاف هذه المشكلات قبل تعقدها والأخصائي الاجتماعي الماهر هو الذي يستطيع أن يدعم علاقاته مع المدرسين والإداريين وكل العاملين بالمدرسة حتى يتعاونون معه بحماس في علاج هذه المشكلات .
3ــ الخدمات الإنشائية ( الإنمائية ) :
إن الأخصائي الاجتماعي المدرسي عندما يخطط لبعض الأنشطة والبرامج لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي فإنه يراعي مناسبتها لأعمارهم وعندئذ يستطيع من خلالها الإنماء والإنشاء فهو ينمي شخصياتهم حتى يتمكنوا من أداء وظائفهم الاجتماعية وينمي وينشئ الاتجاهات الصالحة التي تساعدهم على التوافق في مجتمعهم الداخلي والخارجي وينمي القيم الأخلاقية والاجتماعية والدينية ويكسبهم الخبرات والمهارات التي تودي لإنماء الشخصية الذي هو هدف الخدمة الاجتماعية سواء على مستوي الفرد أو الجماعة أو المجتمع وعن طريق الخدمات الإنمائية يستطيع الأخصائي الاجتماعي تدعيم صلة تلميذ هذه المرحلة بمجتمعه الصغير وهو المدرسة ويدربه على الاشتراك في مواجهة مشاكل هذا المجتمع ويحمله بعض المسؤوليات المتدرجة التي يشعر من خلالها بانتمائه لهذا المجتمع ومن هنا يشعر التلميذ بأن له أدوار يؤديها وينجح فيها فيشعر بالثقة والاعتزاز بالذات .
3 ـ دور الأخصائي الاجتماعية في الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي :
الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي هي المرحلة التي تقابل مرحلة المراهقة المبكرة التي تمتد من الثانية عشر حتى الخامسة عشر ، وهي مرحلة الصراع بين الطفولة واكتمال النمو ، والطالب في هذه المرحلة يتصف بالحساسية الزائدة وينفعل بسرعة ويثور لأتفه الأسباب ويوجه ثورته وغضبة إلى الأفراد والجماعات التي يعيش فيها وأن حالة القلق ونقص الشعور بالاستقرار وخاصة في بداية هذه المرحلة لا يفصح الطالب عنها بسهولة لوالديه أو مدرسيه ، وفي هذه المرحلة يظهر احتياج الطالب إلى تكوين صداقات مع من يختارهم هو ممن يشعر بالراحة معهم ، ثم يظهر بعد ذلك احتياج الطالب إلي إيجاد علاقة وصلة مع أفراد من الجنس الآخر ، ولشعوره بأنه يستحق الحب والإعجاب من ناحيتهم فإنه يهتم بالماديات أكثر من اهتمامه بالمعنويات .
ومن ناحية العلاقات الاجتماعية والعاطفية فإنها تتأثر بمخاوف الكبار الذين يعرفون أن هذه المرحلة قد تكون فترة استقرار عاطفي ، وهذه المرحلة تعتبر مرحلة النمو السريع المتواصل التي يحدث فيها تغيرات كثيرة من النواحي الجسمية حيث يأخذ الذكور في التحول نحو مظاهر اكتمال الرجولة بينما تتحول الفتيات نحو اكتمال مظاهر الأنوثة ، وبالإضافة إلى التغيرات الجسمية والفسيولوجية تحدث تغيرات عقلية وانفعالية في هذه المرحلة تؤدي إلى اختلاف التوازن الانفعالي والاجتماعي ، ومن خصائص هذه المرحلة أيضاً صعوبة التوافق مع عالم الكبار وخصوصاً أولئك الذين يمثلون السلطة الضابطة كالآباء والمعلمين ورؤساء العمل .
إن أهمية دور الأخصائي الاجتماعي في هذه المرحلة هو تنمية شخصية الطالب في باكورة مراهقته وفق ما تتميز به هذه المرحلة من خصائص ، حتى يسهل توجيهه التوجيه السليم بعد إعداده بالشكل الذي يجعله قادراً على النمو من جميع الجوانب الجسمية والنفسية والعقلية والاجتماعية من خلال البرامج والأنشطة التي يخططها الأخصائي الاجتماعية في المدرسة والتي تتيح الفرص لطالب هذه المرحلة ليكتسب الكثير من الخبرات وينمي ما تم اكتشافه من القدرات ويستثمر ما يميل إليه من مهارات وهوايات عن طريق الجماعات التي يكوّنها الأخصائي الاجتماعي ومن هنا تتلخص أدوار الأخصائي الاجتماعي في هذه المرحلة في الجوانب الوقائية والعلاجية والإنمائية :
1- الخدمات الوقائية :
حيث أن الوقاية خير من العلاج فإن الأخصائي الاجتماعي يولي الخدمات الوقائية في هذه المرحلة عناية خاصة عن طريق دراسة الظروف الاجتماعية ومظاهر المشكلات العامة في المدرسة ، والتعاون مع أسرة المدرسة ومع الآباء والأمهات على تناولها بالمساعدات المناسبة وهذه المساعدات يمكن تلخيصها فيما يلي :
أ‌- رعاية الظروف الصحية للطالب ، وتوفير وسائل الوقاية الصحية كما يحتاج إلى إرشاد وتوجيه صحي في النواحي الجنسية .
ب- رعاية ظروفه الانفعالية حيث يحتاج طالب هذه المرحلة إلى تبصيره بانفعالات الشباب في سنه وتحليلها له بما يساعده على استعادة توافقه واستقراره نفسياً .
ج – رعاية ظروفه الاجتماعية برسم سياسية موحدة للتعامل في المدرسة وفي البيت وتبصير الآباء والأمهات بمشكلات ومتابعة الشباب في هذه المرحلة حتى تتفق معاملتهم مع ظروف الأبناء كأطفال كبار يحتاجون إلى الحنان وإلى الإحساس باكتمال النمو مما يجنبهم التمرد في المدرسة والبيت ، والعمل على تمكين الأبناء والبنات من الاشتراك في جماعات واتحادات الطلبة والانضمام للجماعات التي يشعرون بالسعادة من ولائهم وانتماءاتهم إليها ، وبذلك يحسّون بكيانهم الاجتماعي واستقلالهم ثم مساعدتهم على أن يصبحوا أكثر قدرة على فهم أنفسهم وفهم بيئتهم وفهم مشكلاتهم .
د – رعاية ميول وقدرات الطلاب في هذه المرحلة حيث يستعين الأخصائي الاجتماعي بكل الإمكانيات التي تساعد على توجيههم تعليميا ومهنياً بعد أن يكتشف قدراتهم ومهاراتهم ويساعدهم على استثمارها وتنميتها عن طريق المناهج الدراسية من ناحية ، والنشاط المدرسي من ناحية أخرى .
هذه هي أهم الخدمات الوقائية للطلاب في هذه المرحلة ولاشك أن جميع هذه الخدمات تستدعي أن يأخذ القادة في اعتبارهم ، العناية بشخصية الطالب وإشباع حاجاته بمحبتهم له وثقتهم فيه وتقبلهم له.
2 ـ الخدمات العلاجية :
إن طلاب الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي في حاجة إلى خدمات الأخصائي الاجتماعي العلاجية لما يواجهه طلاب هذه المرحلة من العديد من المشكلات الانفعالية كالقلق وفقدان الثقة بالنفس والشعور بالنقص والعدوانية والانطواء ثم المبالغة في المغامرة ، كما أن هناك مشكلات أخرى لطلاب هذه المرحلة تتصل بالتخلف الدراسي الذي يرجع إلى أسباب ترجع إلى بيئة الطالب أو أسباب ترجع إلى ذاته ، إما بسب ضعف مستوي ذكاء الطالب أو لعدم توافق البرامج الدراسية مع قدراته وميوله الخاصة ، وهؤلاء الطلاب لا يستقرون عادة في الجو المدرسي ولذلك يهربون من المدرسة ، هنا فضلا عن المشكلات الأخرى التي يتخلف فيها الطالب عن زملائه اقتصادياً أو اجتماعيا أو صحياً ، وهذا المشكلات وغيرها من مشكلات المراهقة تحتاج إلى أخصائي خدمة الفرد الذي يقدم جهوده العلاجية لمعالجة هذه المشكلات وحلها وقد يحتاج الأخصائي الاجتماعي المدرسي عند علاج هذه المشكلات إلى تعاون المدرسين والإداريين وبعض المؤسسات الخارجية كالعيادة النفسية أو الوحدات الطبية ومؤسسات الضمان الاجتماعي حيث يعتمد عليهم بدرجة كبيرة في نجاح الخطة العلاجية.
3- الخدمات الإنمائية:
يهتم الأخصائي الاجتماعي في هذه المرحلة بتقديم الخدمات الإنمائية التي تتناسب مع احتياجات المراهقين عن طريق إشراكهم في الجماعات المدرسية المنظمة الملائمة التي تهيئ لهم التنشية الاجتماعية الصالحة مع الإفادة من ألوان النشاط التي يمارسونها كوسيلة تساعد على اكتشاف ميولهم وقدراتهم الخاصة ثم استثمارها وتنميتها ، بالإضافة إلى تنمية الاتجاهات الصالحة والقيم الأخلاقية والدينية عن طريق الأنشطة المختلفة التي يصممها الأخصائي الاجتماعي بصورة مرسومة ومخططة لتحقيق تلك الخدمات الإنمائية التي تهدف في النهاية إلى تنمية شخصياتهم والأخصائي الاجتماعي المدرسي هو القادر على توفير تلك الخدمات العلاجية والوقائية والإنمائية .

المشكلات الاجتماعيَّة Social Problems:
تعريف المشكلة الاجتماعيَّة:
اختلفتْ آراء علماء الاجتماع حول مفهومٍ مُحَدَّدٍ للمشكلة الاجتماعية؛ نتيجةً لتنوُّع المشكلات الاجتماعية وخصائصها وسماتها ومجالاتها؛ ولهذا لن تجدَ في معظم كُتُب علم الاجتماع تعريفًا واحدًا يمكنُك الاعتماد عليه؛ بل كثيرًا ما يلجأ المؤلِّفون إلى وَضْع عدد من التعاريف؛
تعريف المشكلة الاجتماعية
عندما يبدأ الناس تقول ياللفظاعة000 ياللشناعة لماذا لم يقوم احد بفعل شئ ما تجاه ذلك ؟؟ فنحن اذن نكون لدينا مشكلة اجتماعية. و هذا هو التعريف الدارج للمشكلة الاجتماعية اما التعريف العلمى للمشكلة الاجتماعية فهو ان المشكلة الاجتماعية تمثل حالة يشترط أن نؤثر على عدد كبير من الافراد و هؤلاء الافراد يعتبرون هذه الحالة سلبية و غير مرغوب فيها و ملافوضة و يكون لديهم شعور عام بضرورة فعل شئ ما تجاه هذه الظاهرة و هذا الفعل " العمل " يكون من خلال الفعل الجماعى الاجتماعى الذى يشترك فيه افراد المجتمع لايجاد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة .
و على هذا الاساس فإنه عندما يقوم بدراسة اى ظاهرة اجتماعية فإنه لايمكن ان نطلق عليها مصطلح مشكلة اجتماعية او تسميها مشكلة الا إذا احتوت على 4 عناصر و افكار اساسية :-
العنصر الاول / يشترط ان تؤثر على عدد كبير و قطاع عريض من الناس
العنصر الثانى/ ان تكون الظاهرة سلبية و غير مرغوب فيها و مرفوضة " ذات تأثير سلبى "
العنصر الثالث / ان يكون لدى الافراد شعور عام بضرورة فعل شئ ما او القيام بعمل ما حيال الظاهرة
العنصر الرابع / ان يكون هذا العمل جماعيا من خلال الفعل الجماعى الاجتماعى
و سوف نعرض لكل فكرة بشئ من التفصيل .
العنصر الاول – شرط ان تؤثر الظاهرة على عدد كبير و قطاع عريض من الناس :
لكى تكون الظاهرة مشكلة اجتماعية يشترط ان تؤثر على عدد كبير و قطاع عريض من الناس فى المجتمع و بالطبع يصعب تحديد هذا العدد و لكن يمكن ان نقول بصفة عامة انه عندما يكون التأثير كبيرا 000 يبدأ الناس فى التحدث و الكتابة فى الجرائد و المجلات و وسائل الاعلام الاخرى كالتلفزيون و الراديو بشان هذه المشكلة هنا يمكن ان نقول ان هناك مشكلة اجتماعية و احدى الطرق التى يتم من خلالها قياس الرأى العام " الجمهور " حول المشكلة هو حصر عدد المقالات و حجمها المكتوبة فى الصحف و المجلات المتخصصة و الدوريات و ايضا من خلال انتشارها فى وسائل الاعلام المختلفة و التى تعكس اهتمامات الناس و قلقها من الظاهرة . هنا يصبح لدينا مشكلة اجتماعية

العنصر الثانى : ان تكون الظاهرة غير مرغوب فيها و مرفوضة "ذات تأثير سلبى"
لا يمكن ان نطلق على الظاهرة مصطلح " مشكلة اجتماعية " الا اذا كانت ذات تأثير سلبى على الافراد و غير مرغوب فيها و مرفوضة من قبل الافراد . فعمل الاطفال لم يكن يمثل مشكلة طالما ان الكثير من الافراد يعتبرون ان عمل الاطفال هو شئ مربح و مصدر للثروة . و لكن فقط عندما بدأ العديد من الافراد فى المجتمع ان يقرروا " يعتبرون " ان عمل الاطفال مؤذى و غير مرغوب فيه و بدأ يقولون ياللهول 000 ياللشناعة 000 لا تقوموا بتشغيل الاطفال حرام هنا فى ذلك الوقت اصبح عمل الاطفال يمثل مشكلة اجتماعية و لا شك ان القيم الاجتماعية تلعب دورا اساسيا فى تحديد المشكلات الاجتماعية و فى تحديد اذا ما كانت الظاهرة تمثل مشكلة اجتماعية ام لا و ذلك وفقا لقيم و تقاليد المجتمع السائدة مما يمثل مشكلة فى مجتمع ما قد لا يمثل مشكلة فى مجتمع آخر . و هناك امثلة عديدة للمشكلات الاجتماعية التى تعتبرها بعض المجتمعات تمثل مشكلة اجتماعية و بعض المجتمعات تراها لا تمثل مشكلة و ذلك وفقا لقيم المجتمع و تقاليده مثل ظاهرة الادمان ، ظاهرة تناول الكحوليات " الخمر " ، ظاهرة الانتحار ، ادمان المخدرات ، اللواط ، الجماعات ، الشذوذ الجنسى ، ضرب الاطفال . فظاهرة الانتحار مثلا تمثل مشكلة اجتماعية فى الغرب و لكنها لا تمثل مشكلة اجتماعية فى مصر . فلا توجد حالة مهما كانت مأسوية يمكن ان نعتبرها مشكلة اجتماعية ما لم يعتبرها الكثير من الناس انها كذلك . و ذلك يعنى ان المشكلة الاجتماعية ربما يتم تعريفها من خلال قيم المجتمع السائدة .
العنصر الثالث : يجب القيام بفعل ما تجاه الظاهرة :
لكى تكون الظاهرة " مشكلة اجتماعية " لابد ان يتفق عدد كبير من الافراد على ضرورة القيام بعمل ما " فعل ما " تجاه هذه الظاهرة . فهناك العديد من الظواهر الطبيعية الضارة كانت فى الماضى امرا مسلم به و لا نستطيع ان نفعل شئ تجاهها و كان علينا ان نتقبلها كما هى مثل الطقس – المجاعة – الفيضان – المطر – الامراض النفسية .
الطقس / لم نستطيع فى الماضى ان نفعل شئ ما تجاهه او نفعل شئ لتغيره او الهروب منه اما الان فقد امكنا ان نتدخل فى الطقس و ان نقوم بالحد من مساوئ الطقس و ذلك بفضل الاختراعات العديدة و التفكير العلمى .المجاعة / لم تكن فى الماضى تمثل اى مشكلة اجتماعية و كان الاعتقاد السائد وقتها انها حالة طبيعية لا يمكن التدخل فيها و انها بمثابة حل طبيعى من السماء للتقليل من الزيادة السكانية 000 اما الان فقد امكننا ان نقوم بعمل شئ ما تجاه المجاعات المنتشرة فى العالم و التى اصبحت تمثل مشكلات اجتماعية خصوصا فى المجتمعات الافريقية و ذلك من خلال الحكومات و النظمات الدولية و المنظمات الاهلية على التصدى لهذه المشكلة من خلال عمل المساعدات الانسانية و برامج التنمية الفيضان/ لم نكن فى الماضى قادرين على التحكم فيه و لم نستطيع ان نفعل شئ تجاهه اما الان فقد امكننا ان نتحكم فى الفياضانات و استطاعنا ان نحصر مساوئ الفيضان و ان نقيم السدود و الاستفادة منها فى توليد الكهرباء مثلا و ذلك بفضل التطور العلمى و التكنولوجى
المطر / لم نكن فى الماضى نستطيع ان نفعل شئ تجاهه او نتحكم فيه و لكننا الان امكننا ان نتحكم فى كمية المطر من خلال نقل السحاب من مكان لأخر. و على هذا اصبح المناخ لا يمثل مشكلة الا عند الحديث على من يمتلك السحب و الغيوم فى السماء ؟؟ و من الذى يقول اين يسقط المطر ؟؟

الامراض النفسية / ادى التطور التكنولوجى الى تغيير طبيعة المشكلات و ادى الى تطوير طرق العلاج و الحلول و مثال على ذلك " المرض النفسى " الذى كان يمثل مشكلة فى الماضى و لمئات السنين ليس فقط بسبب الاشخاص ذوى القلوب القاسية عديمة الرحمة و الذين كانوا يعاملون المريض النفسى معاملة غير انسانية و يقومون بعزله و حبسه فى غرف اشبه بالزنازين و يعتبرون المريض النفسى شخص ضار بالمجتمع و يجب عزله و لكن تمثلت المشكلة ايضا فى نقص وسائل العلاج للمرضى النفسيين 000 اما الان و بعد التطورات العلمية و التكنولوجية فقد اصبح المريض النفسى يتم معالجته بأحدث الوسائل و طرق العلاج العلمية الحديثة و تغيرت النظرة الى المريض النفسى و امكن فعل شئ ما تجاه المرضى النفسين .فعندما يفتقد العديد من الناس انه لابد من فعل شئ ما تجاه الظاهرة و ان هناك أمل لعلاج الظاهرة ففى هذه الحالة يكون لدينا مشكلة اجتماعية .

العنصر الرابع : شرط ان يكون العمل جماعيا من خلال الفعل الجماعى الاجتماعى .
لو ان الجزارفى المنطقة غش الزبائن فى الميزان :!أو ان بعض المجانين يرمون الزرنيخ فى خزانات المياه! فإن ذلك لا يمثل مشكلة اجتماعية لانها تمثل مشكلة فردية فاستدعاء الشرطة سينهى هذا الامر . فالمشكلة الاجتماعية تصبح كذلك فى حالة قيام الافراد او الجمهور بعمل مناقشات عامة و بلورة الاحكام القيمية و اكتشاف البدائل و الحلول و يتكاتف الافراد معا و يبدأوا يفكرون فى حل جماعى للمشكلة و يصممون على حل و علاج المشكلة و يبدأون يخلقون جماعات ضغط و منظمات تنشد حل المشكلة .و على هذا فإن المشكلات الاجتماعية هى اجتماعية فى اصلها ( شرط ان تؤثر على عدد كبير من الناس و قطاع عريض ) و اجتماعية فى تعريفها ( تشير الى حالة مرفوضة و غير مرغوب فيها حالة سلبية ) و اجتماعية فى حلولها ( شرط ان يشعر العديد من الافراد بضرورة فعل شئ ما من خلال الفعل الجماعى الاجتماعى )
العنصر الثانى
الأسباب المُؤَدِّية لظهور المشكلات الاجتماعيَّة:
حَدَّدَ الأستاذ دكتور معن خليل، الأستاذ بجامعة اليرموك بالأردن، بعضَ العوامل والأسباب المُؤَدِّية لظهور المشكلة الاجتماعية على النَّحو التالي:
1. الهجرة (الدَّاخلية أو الخارجيَّة)
حيث تعمل على تحويل الأفراد من مكان إلى آخر، وهم يحملون معهم قِيَمهم وعاداتهم، وكذلك ظروفهم الصَّعبة التي قد تضطرهم إلى عدم التَّوافُق.
2.الحرب
لأنَّ الحرب هي التي تؤدِّي إلى الهجرة، والتَّعَصُّب، والتَّفَكُّك، والفقر، والبطالة، وغير ذلك منَ المشكلات الاجتماعية.
3.-التصنيع
يُؤَثِّر التصنيع في الإنسان والبيئة، ويولِّد أنماطًا جديدةً منَ العلاقات المبنيَّة على العمل بحدِّ ذاته، وهذا ينكر ثقافة المجتمعات ومكانة الأفراد قبل التصنيع، مما يخلُق نوعًا منَ الإرباك.

4.تَفَكُّك هيكل التنظيم الاجتماعي:
عندما يَتَحَوَّل المجتمع من مرحلة إلى أخرى ضمن العملية التَّطَوُّريَّة، يحصل قصور في النُّظُم السابقة، فيعطل في بعض الأحيان فاعليتها فيحدُث التغيير.
5.التغيير الاجتماعي:-
إنَّ تداخُل الأجيال وتعاقُبها يجعل التغيير مستمرًّا، فجيل يَتَمَسَّك بالقديم، وآخر يرفضه، فينشأ عن ذلك سلوكيَّات متناقِضة.
6.عجز النُّظُم الاجتماعيَّة عن استيعاب التغيُّرات الجديدة: هذا الأمر يُحدِث نوعًا منَ الافتراق بين الأفراد، والنُّظُم الاجتماعيَّة، مما يُؤَدِّي إلى حدوث المشكلات الاجتماعيَّة.
7.عجز المؤسسات الاجتماعية عن تنفيذ المسؤوليات
الأمر الذي يُقَلِّل منَ التزام الأفراد بأنظمتها، وبالتالي خَلْق نوع منَ المشكلات الاجتماعية.
8-التَّناقُض بين متطلبات المجتمع، وأدوار الأفراد
بحيث تحتدم المتطلبات والتَّوَقعات الاجتماعية للمجتمع مع قدرات شريحة عمرية معينة، مما يَتَسَبَّب في ظُهُور المشكلة الاجتماعيَّة.
9-صعوبة تكيُّف الفرد
في مُوَاجَهة متطلبات التغييرات الاجتماعية.
العنصر الثالث:-
كيفية حَلِّ المشكلات الاجتماعيَّة:
هذا سؤال يصعب الإجابة عليه؛ لأنَّ الحلولَ تختلف حسب المشكلات، فالفقر كمشكلة اجتماعيَّة تختلف حلوله عنِ التَّعَصُّب العنصري كمشكلة اجتماعية، كما يختلف عنِ البَطَالَة أوِ الجريمة، وغير ذلك.

عليك أن تُحَدِّدَ نوعًا من أنواع المشكلات الاجتماعيَّة؛ لتتم مدارستها، وفهم أسبابها، ومِن ثَمَّ وضع الحُلُول المُمكنة لها.
لكن هناك خطوات مُحَدَّدة للتفكير المنطقي المنظم لِحَلِّ أيِّ مشكلة، بِغَضِّ النظر عن كَوْنها اجتماعيَّة أو نفسيَّة أو علميَّة... إلخ، وهذه الخطوات قَدَّمَها الفيلسوف الأمريكي جون ديوي على النَّحو التالي:
1.الشُّعور بأنَّ هناك مشكلة تقتضي الحل.

2.- تحديد المشكلة
3.قتراح الحُلُول.
4.مناقشة الفُرُوض أوِ الحلول.
5.ترجيح أحد الفروض.
علمًا بأنَّ البعض من الناس قد يقفز خلال خطوة تحديد المشكلة إلى الحل، أو منَ الشعور بالمشكلة إلى الفروض، والأمر يعتمد على ذكاء الشخص، ومدى خبرته..
العنصر الرابع
المغالطات الشائعة لدى الافراد بشأن المشكلات الاجتماعية : fallacies about social problems.
رغم ان معظم الافراد يبالغون و يؤكدون معرفتهم بالمشكلات الاجتماعية الا ان هذه المعرفة غير منتظمة و متناقضة و غالبا هى غير صحيحة . و هناك " قاعة " العديد من المغالطات الشائعة أو الافكار الخاطئة لدى العديد من الافراد بشأن المشكلات الاجتماعية و هذه المغالطات سوف تكشف لنا ان هذه المعرفة لدى الافراد هى معرفة سطحية و عديمة الثقة و غير صحيحة .

و هناك 9مغالطات شائعة لدى الافراد او بشأن المشكلات الاجتماعية و هى :
1. ان هناك اتفاقا عاما بين الافراد حول المشكلة الاجتماعية
2. ان كل الناس يودون ان يروا ان المشكلة قد حُلت
3. ان المشكلات الاجتماعية تمثل ظواهر شاذة
4. ان المشكلات الاجتماعية سببها الناس الاشرار السيئين
5. ان المشكلات الاجتماعية تظهر عندما يتحدث عنها الكثير من الناس .
6. ان المشلات الاجتماعية سوف تحل نفسها بنفسها .
7. ان بمجرد الحصول على الحقائق فإن ذلك كفيل بحل المشكلة
8. ان حل المشلات يمكن ان يتم بدون احداث اى تغيرات جذرية فى المجتمع
9. ان المشكلة الاجتماعية ظاهرة طبيعية و حتمية .
وسوف نتحدث بشيئ من التفصيل حول المغالطه الاولى والثانيه المغالطة الاولى .......ان هناك اتفاقا عاما بين الافراد حول المشكلة الاجتماعية the people agree on what are the social problems
ان العديد من الافراد يعتقدون ان طالما هناك مشكلة اجتماعية فإن كل الناس ترى ان ذلك مشكلة اجتماعية ايضا . و ذلك خطأ لان ما يمثل مشكلة عند البعض لا يكون مشكلة عند البعض الاخر فالعديد من الناس فى امريكا ربما يوافقون على ان المشكلات مثل الاسكان و الفقر و البطالة يمثلون مشكلة اجتماعية و لكن العديد من الافراد الاخرين لا يوافقون على ان ذلك يمثل مشكلات اجتماعية فما يكون مشكلة عند البعض قد لا يمثل مشكلة عند الاخرين . و هناك امثلة عديدة سوف نطرحها و سوف نطرح العديد من الظواهر الاجتماعية التى تمثل مشكلة فى بعض المجتمعات و لا تمثل مشكلة فى المجتمعات الاخرى مثل مشكله الاسكان,الفقر,البطاله,التفرقه العنصريه ,التدخين.
مشكله الاسكان فبينما يرى البعض فى المجتمع ان هناك مشكله اسكان تظهر فى نقص عدد الوحدات السكنيه فى مقابل ارتفاع الزياده السكانيه فى المجتمع نجد ان البعض الاخر فى نفس المجتمع من الافراد والمسئوليين الحكوميين يرى عكس ذلك ويؤكدون انه لايوجد مشكله فى الاسكان وذلك بالطبع لان البعض يستفاد من وجود هذه المشكله.
مشكله الفقر ان البعض يرى ان الفقر يمثل مشكله اجتماعيه خطيره داخل المجتمع ولكن العديد من الاغنياء يرون انه لابد من ان يوجد الفقر فى المجتمع وان الفقراء يصبحون فقراء لانهم ولدوا كذلك بينما تؤكد بعض المذاهب الدينيه ان الفقر علاج روحانى مفيد فهو يطهر النفوس. وبالطبع كلا النظرتيين خطأ.
مشكله البطاله ففى امريكا يوكد البعض على ان البطاله تمثل مشكله اجتماعيه فعدد العاطلين يتزايد باستمرار حتى بلغ من 3-4 مليون نسمه الا ان بعض رجال الاعمال واصحاب المصانع لا يعتبرونها مشكله و ينظرون الى البطاله على انها شيىْ مطلوب لانها تشجع العمال على العمل بجد واجتهاد وتحد من اعمال الشغب والاضطرابات بين العمال لان فى النهايه ليس امام العمال الا ان يقوموا بتنفيذ تعليمات صاحب العمل والا كان مصيرهم الشارع وبالطبع لن يجدوا عمل اخر اى ان البعض ينظر الى مشكله البطاله على انها من وسائل الضبط الاجتماعى.
مشكله التفرقه العنصريه يرى البعض ان هناك مشكله عنصريه فى امريكا تتمثل فى حصول البيض على اجور مرتفعه بينما يحصل السود على اجور منخفضه للغايه مما يؤدى الى ان معدلات الحراك الاجتماعى للبيض مرتفعه بالمقارنه بالسود و التى تكا د تكون متوقفه على حالها. بينما البعض الاخر لا يعتقد اساسا بوجود هذه المشكلهويطرحون عوده القوانين الى ما كانت عليه سابقا قبل الحرب الاهليه.
مشكله التدخين البعض يرى ان التدخين يمثل مشكله اجتماعيه لانه يضر بصحه الفرد ويؤثر على النشْ وينظر اليه اخرين على انه يمثل مشكله اخلاقيه بينما يرى اصحاب شركات التدخين والمستفيدين لا يعتبرونه يمثل مشكله اجتماعيه.وعلى ذلك يمكن ان نقول انه بالرغم من اتفاق البعض حول المشكلات ولكن هذا الاتفاق لا يكون كاملا ابدا أما المغالطه الثانيه....... ان الناس كلهم يودون ان يروا المشكله قد حُلت
All people would like to see the problem solved من المغالطات الشائعه لدى الافراد بشأن المشكلات الاجتماعيه هو اعتقادهم ان كل الناس يرغبون ان يروا ان المشكله الاجتماعيه قد حُلت وهذا الاعتقاد خاطىء وساذج وواهم لانه فى الواقع يوجد دائما من لا يريد حل المشكله لان حل المشكله يهدد مصالحه الشخصيه والدليل على ذلك هو الكاتب( مؤلف الموضوع) قد حض ندوه عن التفرقه العنصريه فى امريكا وكان هناك اتفاقا عاما من الحاضرين حول المشكله ولكن بعد انتهاء الندوه واثناء تناول الشاى سمع الكاتب اصوات صراخ من الداخل لان سيدات النظافه الزنجيات طلبن بالمساواه فى الاجر ولكن القائمين بالامر رفضوا ذلك بالرغم من انهم قد اتفقوا مع الكاتب حول المشكله ولكن عند مواجهه المشكله على ارض الواقع الفعلى تنكروا وتنصلوا من رأيهم السابق حول المشكله اثناء الندوه . وهناك امثله عديده على رفض البعض لحلول المشكلات الاجتماعيه نذكر منها أصحاب المزارع (الجنوب الغربى) يقومون بتوظيف عماله من العمال الذين ليست لديهم تراخيص اقامه شرعيه ونراهم –اى اصحاب المزارع - يكافحون من اجل عدم اصدار قوانين تنظيم الهجره لان ذلك سوف يحرمهم من هذه العماله الرخيصه وذات الاجور المنخفضه.واذا وجُدت وظائف عديده باجور مرتفعه فمعنى ذلك انه يكون من الصعب ايجاد عماله رخيصه او عماله من سيدات النظافه باجور رخيصه ولن يجدوا من يقوم بالعمل فى الوظائف الهامشيه المتدنيه. كذلك مشكله التفرقه العنصريه فى مجال الاسكان حيث يقوم البيض بتأجيرالبيوت للزنوج باسعار مرتفعه ويرفض الملاك حل هذه المشكله لانهم يستفادون من الوضع القائم حيث الاسعار مرتفعه ويرغبون فى ان تظل المشكله قائمه. وهناك المنظمين للمؤتمرات الكبيره يرغبون فى عدم سن قوانيين تنظيم القمار او قوانيين تنظيم ساعات اغلاق الحانات والنوادى لانهم مستفادون من اقامه الندوات الكبيره فى فنادقهم. وعلى هذا الاساس يمكن حصر معارضيين كثيرين لاى مشكله اجتماعيه اما لانها تعارض قيمهم الاجتماعيه او لانها تهدد مكانتهم او نفوذهم او دخلهم.
الاقتراحات:
- عقد اللقاءات التوعوية والإرشادية والعلمية والتعليمية لتبصير الطلاب بمشكلات العصر ومتطلبات الحياة العصرية التي نعيش فيها.
- تنمية اتجاهات الطلاب الإيجابية نحو أنفسهم ونحو مجتمعهم.
- دعم وتنمية وتطوير المناعة السيكولوجية لدي الطلاب .
-إصدار النشرات والمقالات والإرشادات التوعوية والإرشادية التي تُنمي وعي الشباب بالمشكلات النفسية والاجتماعية وأمراض العصر الذي نعيش فيه حتى لا يقعوا فريسةً للاضطرابات أو الأمراض النفسية والاجتماعية.
- المشاركة الإيجابية في الفعاليات الاجتماعية.
- فتح جسور للتعاون والتواصل مع سائر مؤسسات المجتمع المدني.
- غرس مبادئ الإرشاد التربوي في نفوس الطلاب وتوعيتهم بطرق الاستذكار والتحصيل الجيد وكيفية التغلب علي المشكلات والاضطرابات المُصاحبة للامتحانات.
- التوعية بأضرار ومخاطر الاضطرابات النفسية بشقيها العُصابي والذهاني.
- التوعية بالاضطرابات السلوكية والأخلاقية ومضارها علي الفرد والمجتمع وكيفية الوقاية منها.
- التوعية بسمات الشخصية السوية وكيفية تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي للطالب الجامعي.
- مُساعدة الطلاب في عملية الإرشاد الأكاديمي.
- عقد مجموعة من اللقاءات الإرشادية التي تستهدف تبصير الطلاب بدور وأهمية الوحدة النفسية بالكلية وكيفية مساعدتهم.
- حث الطلاب علي طلب النصح ولإرشاد لتحقيق مستوي أكبر من التوافق النفسي والاجتماعي والدراسي .
- تنظيم اللقاءات والندوات والمحاضرات التوعوية والإرشادية للتوعية بالمشكلات الطلابية والسلوكية المتمثلة في التدخين والإدمان والفوضى واللامبالاة وكيفية استثمار وقت الفراغ.
- الرد علي الاستفسارات والاستشارات النفسية التي تأتي للوحدة من الطلاب وغيرهم داخل الكلية أو من خارجها.
- متابعة الطلاب المتفوقين دراسياً والموهوبين وعمل ملفات ودراسات حالة لهم للمحافظة على تفوقهم والارتقاء بقدراتهم ومواهبهم وتهيئتهم نفسياً وسلوكياً للمحافظة علي مواهبهم وقدراتهم.
المراجع
.نضال عبداللطيف : الخدمات الاجتماعية:
مكتبة المجتمع العربي,عمان, ط1 2005 ص 14

2.احمد محمد اضبيعة :التنشئة الاجتماعية للشباب,دار الكتب الوطنية, بنغازي,1999.ص .11

3.عبدالله فر غلى احمد ، منظومة المراكز الشباب التربوية ، ط 1 ، 2003 القاهرة ،ص18
4.مصدر سابق ، 2003
5.نضال عبداللطيف : مصدر سابق, ص 198.
6.سامية محمد فهمي المكتب الجامعي الحديث : مجالات الرعاية وطرق الخدمة الاجتماعية – الاسكندرية, ، 1982م.
7.محمد بن ابي بكر الرازي:مختار الصحاح, مكتبة لبنان: ،ص109.
8.خليل الجر: المعجم العربي الحديث, مكتبة اروس, باريس 1973، ص67.
وموقع بوابة التل الكبير http://www.eltallgate.com/vb/forum.php

flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower
مدرسة العبادلة الاعدادية المشتركة
اسرة التربية الاجتماعية والنفسية
مدير المدرسة الاستاذ/
عبد الحليم الخولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elabadla.forumegypt.net
السيد محمد
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 405
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 43
الموقع : مدرسة العبادلة الاعدادية المشتركة

بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية   بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Emptyالأحد أبريل 01, 2012 5:35 pm

بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Rdd5gd10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elabadla.forumegypt.net
السيد محمد
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 405
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 43
الموقع : مدرسة العبادلة الاعدادية المشتركة

بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية   بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية Emptyالأحد أبريل 01, 2012 5:39 pm

بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية 71180210
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elabadla.forumegypt.net
 
بحث عن دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية وعى الطلاب بالمشكلات المجتمعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هو الاخصائى الاجتماعى فى المدرسه
» دور الهوايات في تنمية شخصية الطلاب
» دور الاخصائى الاجتماعى فى المدارس
»  نصائح للمذاكرة
» اسماء الطلاب المتقوقين فى الفصل الدراسى الاول2011/2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة العبادلة الاعدادية المشتركة :: الفئة الأولى :: منتدى الطلاب-
انتقل الى: